هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 و كشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد قصة يدمع لها القلب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
المدير العام
المدير العام
المدير العام


عدد الرسائل : 518
العمر : 40
الموقع : شموع الحب
السٌّمعَة : 4
نقاط : 30113
تاريخ التسجيل : 28/07/2008

و كشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد قصة يدمع لها القلب Empty
مُساهمةموضوع: و كشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد قصة يدمع لها القلب   و كشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد قصة يدمع لها القلب I_icon_minitimeالسبت مايو 16, 2009 2:22 pm

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

> > صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدا استعجبت أمر النور من
> > أين أتى
> >
> >
> > واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3
> > صباحا وأن مصباح الغرفة كان
> >
> >
> >
> >

> > طافياً؟
> >
> >

> >
> >
> > حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟
> >
> >
> >
> > وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... وجدت نصف يدي
> > داخل الجدار
> >
> >
> >
> > خرجت يدي
> >
> >
> >
> >
> > فنظرت إليها بعجب ؟؟
> >
> >
> >
> >
> > أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت
> >
> >
> >
> >
> >
> > اندهشت ؟؟
> >
> >
> >
> >
> > ما الذي يحصل؟؟
> >
> >
> >
> >
> > بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك
> >
> >
> >
> >
> >
> > نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً
> > بجانبي
> >
> >
> > ورأيته يحلم
> >
> >
> > يحلم بأنه يركب سيارة حديثة
> >
> >
> > وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً
> >
> >
> > لناس أغنياء جداً
> >
> >
> >
> >
> > وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في
> > الحفلة
> >
> >
> >
> > وكان سعيد جداً وكان يضحك
> >
> >
> > ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن!!
> >
> >
> > شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل؟؟؟
> >
> >
> > فقمت من سريري
> >
> >
> >
> >
> > ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في
> > مرضي وتعبي
> >
> >
> >
> >
> > جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت
> > ... أمي ... أمي
> >
> >
> >
> >
> > ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة
> > ... ولكنها لا ترد ..... وكأني لا
> >
> >
> > ألمسها..!!
> >
> >
> > بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي
> > قليلاً .. أمي ... أمي.!!
> >
> >
> > صرخت ..... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل
> > ماتت ؟؟؟
> >
> >
> >
> > وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ... إذا بها
> > تفوق من نومها كمن كانت بكابوس
> >
> >
> >
> > كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة
> > ... فبرق دمعي على عيني وقلت بصوت
> >
> >
> >
> > خافت: أمي أنا هنا
> >
> >
> > فلم ترد علي
> >
> >
> > أمي ألا تريني ؟؟؟
> >
> >
> > أمي ؟؟؟؟
> >
> >
> > ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي
> >
> >
> > أمي
> >
> >
> >
> > وأمي
> >
> >
> > وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها
> >
> >
> > وتقول بسم الله الرحمن الرحيم
> >
> >
> > ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توضقه من نومه
> >
> >
> > فأجابها ببرود.. نعم؟
> >
> >
> > فقالت له قم لأطمئن على ولديّ
> >
> >
> >
> > فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي
> >
> >
> >
> >
> > فقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ...
> > وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن هناك
> >
> >
> >
> > مصيبة
> >
> >
> > وأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً
> > إحساس الأم لا يخيب
> >
> >
> >
> >
> > فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا
> > تريني يا أماه ... أمي
> >
> >
> > فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك
> > لباسها ... لكن لم أستطع الإمساك به
> >
> >
> > وكأن يدي تخترقه
> >
> >
> >
> > ركضت إلى أمامها ووقفت ... ماداً ذراعي لها
> >
> >
> > فإذا بها تمر مني ؟؟
> >
> >
> > فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟
> >
> >
> > ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه ... كي
> > لا يتجاهلني
> >
> >
> >
> > دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح
> >
> >
> >
> > الذي كان مضاءً بنظري
> >
> >
> > صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري
> >
> >
> > فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن
> > أنا
> >
> >
> > كيف أصبحت هنا وهناك
> >
> >
> > وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا
> > لننم
> >
> >
> > فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد
> >
> >
> > ورأيتها تقترب من سريري
> >
> >
> > وتنظر إلي بعين حرص
> >
> >
> > وتزيد قرباً من النائم على سريري
> >
> >
> > وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمد
> >
> >
> > لكنه لم يرد ... فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي
> >
> >
> > بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح .....
> > محمد .... محمد
> >
> >
> > لوت وجهه إليها وتلطمه .... محمد .... محمد
> > .... وبدأت تعوي وهي تقول .....محمد
> >
> >
> > فركضت إليها ... أبكي على بكائها ... أمي ...
> > أمي
> >
> >
> >
> > أنا هنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هنا
> >
> >
> >
> > وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي
> >
> >
> > بكيت
> >
> >
> >
> >
> > وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا
> >
> >
> > وهى تقول: محمدc
> >
> >
> >
> > فركض أبي إلى سرير
> >
> >
> > ووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي
> >
> >
> > وآلمني بكاء أبي بهدوء ... وبهدوء يضع يده على
> > وجهي ويمسح بوجهه على حبيني
> >
> >
> > فتقول أمي : لم لا يرد محمد
> >
> >
> > والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل
> >
> >
> >
> > استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما
> > الذي يحصل؟؟
> >
> >
> > فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد
> > مات
> >
> >
> > :فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت ..
> > أمي أنا هنا ... والله لم أمت ... ألا تريني
> >
> >
> >
> >
> > أمي ...... أمي
> >
> >
> > أنا هنا انظري إلي
> >
> >
> > ألا تسمعيني
> >
> >
> >
> > لكن بدون أمل
> >
> >
> > رفعت يدي ...لأدعو ربي
> >
> >
> > ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا
> >
> >
> > ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب
> >
> >
> > ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي
> >
> >
> >
> > نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر
> > إلى ذاك السرير قلت له: اسكت أنت
> >
> >
> > تعذبني
> >
> >
> >
> > لكنه كان يزيد الصراخ
> >
> >
> > وأمي تبكي في حضن أبي
> >
> >
> > وزاد والنحيب
> >
> >
> >
> > وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول
> >
> >
> >
> > رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي
> > يحصل لي يا رب
> >
> >
> > وسمعت صوت من حولي ... آتياً .. من بعيد
> > ..... بلا مصدر
> >
> >
> > تمعنت في القول سمعي
> >
> >
> > فوجدت الصوت يعلو ... ويزيد ... وكأنه قرآن
> >
> >
> > نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى
> > ويقوى
> >
> >
> >
> > هزنى من شدته
> >
> >
> >
> > كان يقول :' لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ
> > مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ
> >
> >
> > فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ
> >
> >
> > شعرت به مخاطباً إياي
> >
> >
> > وفى هول الصوت
> >
> >
> > وجدت أيدي تمسك بي
> >
> >
> > ليسوا مثل البشر
> >
> >
> >
> > يقولوا: تعال
> >
> >
> > قلت لهم ومن انتم؟
> >
> >
> > وماذا تريدون؟
> >
> >
> > فشدوني إليهم فصرخت
> >
> >
> > أتركوني
> >
> >
> > لا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي
> >
> >
> > هم يظنوا أني مت
> >
> >
> > فردوا : وأنت فعلاً ميت
> >
> >
> > قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء
> >
> >
> > ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر
> > أتظنون أن الموت نهاية الحياة؟
> >
> > ألا تدرون أنكم في البداية؟
> >
> >
> > وحلم طويل ستصحون منه
> >
> >
> > إلى عالم البرزخ
> >
> >
> >
> > سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟
> >
> >
> > قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر
> >
> >
> > ارتعشت خوفا
> >
> >
> >
> > أي قبر؟
> >
> >
> > وهل ستدخلونني القبر
> >
> >
> >
> > فقالا: كل ابن آدم داخله
> >
> >
> > فقلت: لكن
> >
> >
> > فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم
> >
> >
> > فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .... كنت
> > أخشاها ويرتعد لها جسمي ... وكنت
> >
> >
> > أستعيذ الله منها وأتناساها
> >
> >
> > لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى
> > القبر
> >
> >
> > سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل
> > ستتركونني في القبر وحدي؟
> >
> >
> > فقالا: إنما عملك وحده معك
> >
> >
> > فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟
> >
> >
> > وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ...
> > ونظرت إلى آخر .... فوجدته مبتسماً
> >
> > بكل رضا
> >
> >
> > وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي
> >
> >
> > سألتهم: لم يبكي؟
> >
> >
> > فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال
> >
> >
> > قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله
> >
> >
> > وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل
> > الجنة؟؟
> >
> >
> >
> > ماذا عني؟
> >
> >
> > أين سأكون ؟
> >
> >
> > هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟
> >
> >
> > أجيبوني
> >
> >
> >
> > فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا.
> > والآن يعلمون أين هم في الآخرة
> >
> >
> >
> >
> > وأنت؟! كيف عشت دنياك؟
> >
> >
> > فرددت : تائه؟ .. متردد؟
> >
> >
> > قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح؟
> >
> >
> > أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت؟
> >
> >
> >
> > لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام
> >
> >
> > فقالا: وكيف أنت اليوم هل
> > ستضل متردداً تائهاً؟
> >
> >
> >
> > فصرختc
> >
> > ماذا تقصد .. أواقع في
> > النار أنا؟
> >
> >
> >
> > فقالا: النار .. رحمة الله واسعة
> >
> >
> > ولا زالت رحلتك طويلة
> >
> >
> > نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون
> > خلفي
> >
> >
> >
> > يحملون صندوق على أكتافه
> >
> >
> >
> > ركضت مسرعاً إليهم
> >
> >
> > صرخت .... وصرخت .. ولم يرد علي أحد
> >
> >
> >
> > أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت
> > إليها ... فقلت أماه ... لا تبكِ
> >
> >
> > أنا هنا أسمعيني ... أمي ... أمي ... أدعي لي يا
> > أمي وقفت بجانب أبي : وقلت
> >
> >
> >
> >
> > في أذنه: أبي ... استودعتك الله وأمي يا أبي
> > ... فلترعاها ... وتحبها كما
> >
> >
> > أحببتنا .... وأحببناك
> >
> >
> > صرخت إلى أخي ... أحب إلى من نفسي ... وقلت
> > له ... محمد فلتترك الدنيا خلفك
> >
> >
> >
> > إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ...
> > الخالص لوجه ربك ... ولا تنسى أن
> >
> >
> >
> > تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ... فقد
> > انقطع عملي .. فلا تقطع عملك .. حتى
> >
> >
> >
> >
> > بعد موتك ... فقد فاتني .. ولم يفتك أنت ...
> > وتذكرني ما دامت بك الروح وإياك
> >
> >
> >
> >
> > والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها
> > ... وقفت على رأسهم كلهم ... وصرخت
> >
> >
> >
> >
> > بكل صوتي
> >
> > وداعاً أحبتي .. لكم يحزنني
> > فرقكم ... ولكن إلى دار المعاد معادنا .. نلتقي على
> >
> >
> > سرر متقابلين .. أن كنا من أصحاب اليمين
> >
> >
> > لم يجبني أحد ... كلهم يبكون ... ولم يسمعني
> > أحد ... تقطع قلبي من وداعهم بلا وداعf
> >
> >
> >
> > لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني
> >
> >
> > وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري
> >
> >
> > ووضعوا روحي على جسدي في قبري
> >
> >
> > ورأيت أبي يرش على جسدي التراب
> >
> >
> > حتى ودعني .. وأغلق قبري
> >
> >
> > لا يشعرون بما أشعر
> >
> >
> > وأحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع
> > الحسنات ولم آخذ منها شيء
> >
> >
> > لكن لا ينفعني ندم
> >
> >
> > كنت أبكى وكانوا يبكون
> >
> >
> > كنت أخاف عليهم من الدنيا
> >
> >
> > وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني
> >
> >
> > وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم
> >
> >
> > وبدأت حياتي ... في البرزخ
> >
> >
> >
> > لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا
> > إله إلا الله
> >
> >
> > منقول بتصرف للفائدة والأجر
> >
> >
> > إذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشرها فأنك لا
> > تستحق ثواب


و كشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد قصة يدمع لها القلب Rahtawi.net-945e2d6342
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zhairanco.ahlamontada.net
امير القلوب

avatar


عدد الرسائل : 124
العمر : 40
السٌّمعَة : 1
نقاط : 29762
تاريخ التسجيل : 31/07/2008

و كشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد قصة يدمع لها القلب Empty
مُساهمةموضوع: رد: و كشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد قصة يدمع لها القلب   و كشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد قصة يدمع لها القلب I_icon_minitimeالجمعة مايو 22, 2009 9:42 pm

مشكور على ابداعاتك واصل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
و كشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد قصة يدمع لها القلب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الاسلامي :: الاحاديث النبويه-
انتقل الى: